بتمويل من وزارة البيئة وبالتعاون مع المكتب العربي للشباب والبيئة د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جلسة الحوار التعاوني الأولى التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع المكتب العربي تحت عنوان “التغيرات المناخية.. الوضع الحالي وآفاق المستقبل” في إطار البرنامج الحكومي الجديد بمشاركة ممثلو محافظات منطقة القاهرة الكبرى، بما في ذلك محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، بمقر وزارة الثقافة للبيئة ومركز دار القاهرة التعليمي بالفسطاط.
وأوضح فؤاد أن الحوارات المجتمعية المعتمدة ضمن المحور البيئي للبرنامج الحكومي الجديد والتي سيعقد بعضها سنويا حول موضوعات مختلفة في مختلف المحافظات، ستستجيب لاهتمامات ورؤى المواطنين وتعريفهم برؤية الحكومة وإجراءات البناء وأشار إلى أن جلسات الحوار المجتمعي هذا العام ستركز على التغير المناخي، حيث ستعقد جلسات حوارية تشارك فيها كافة شرائح المجتمع بهدف عرض الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 ومناقشة المبادرات المجتمعية التي ستساعد في معالجة الأولويات الوطنية وتحقيقها والحد من آثار تغير المناخ في مصر.
وحضر الكلمات الافتتاحية للجلسة الأولى للحوار المجتمعي د. عماد الدين عدلي رئيس مجلس إدارة المكتب العربي للشباب والبيئة، والمهندسة سماح صالح رئيس دائرة التنمية المستدامة بإدارة المرأة بوزارة البيئة، والمهندسة ليديا عليوة مدير عام المشروعات، كما شاركت الإدارة الفنية بالجهاز المركزي للتغير المناخي في جانب الحفل الذي قدم أيضًا “الاستراتيجية الوطنية لحماية المناخ 2050” والتي تم فيها مناقشة التعريف بالاستراتيجية وأهدافها. وسلط الضوء على أبرز الجهود والنجاحات التي تم تنفيذها في إطار الاستراتيجية وحدد الاتجاهات الوطنية الرئيسية التي تقود عمل الاستراتيجية.
طبيب. وألقى محمد حسن، مدير مشروع إدارة تلوث الهواء والتغير المناخي بالقاهرة الكبرى، محاضرة للتعريف بمحاور وأهداف المشروع. كما تضمنت الفعاليات جلسة حوارية تضمنت نقاشاً مفتوحاً حول مواضيع مختلفة. بما في ذلك التأثيرات الرئيسية لتغير المناخ على المستوى المحلي ومدى تأثيره على قطاعات التنمية. الآليات المختلفة لوضع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 في برامج وسياسات التنمية، والأدوار الرئيسية للمجتمع المدني والقطاعات المتخصصة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 وخيارات التواصل المتاحة لضمان التواصل الفعال بين المتضررين والأطراف ذات الصلة من أجل تحسينها.
ويأتي بدء الحوار الاجتماعي حول تغير المناخ في إطار اهتمام الدولة المصرية بالقضايا البيئية الوطنية والعالمية، خاصة تلك المتعلقة بتغير المناخ، وتأثيرها المباشر على تحقيق أهداف مصر التنموية ومواجهة تغير المناخ. خلفية تنفيذ هدف “الحوكمة” في إطار الاستراتيجية الوطنية لحماية المناخ 2050 ومواصفات وزارة البيئة في البرنامج الحكومي.
وفي هذا السياق وبرعاية وزارة البيئة وفي إطار فعاليات الحوار التعاوني للوزارة، شهدت الوزارة فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها رابطة المؤلفين البيئيين وجمعية بيئة بلا حدود، كذلك، حيث تم افتتاح باب التقديم الالكتروني للطاقات الجديدة والمتجددة (الطاقة الخضراء) بحضور ممثلي وزارة البيئة وعدد من السادة الصحفيين وممثلي رابطة المؤلفين البيئيين وبيئة بلا حدود وممثلي المجتمع المدني في مركز الثقافة والتعليم البيئي (دار القاهرة) بالفسطاط.
وتضمنت فعاليات اليوم نقاشات مثمرة حول الوعي البيئي والمساهمة في تفعيل المبادرات والمشاريع البيئية الواعدة لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المبادرات المختلفة التي تساهم في الحد من ظاهرة التغير المناخي.
وفي إطار فعاليات الندوة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعيتين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في دعم أنشطة وبرامج حماية البيئة في مصر تحت رعاية وزارة البيئة، بما في ذلك الحملات التوعوية وحماية البيئة. مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة بالإضافة إلى مبادرات الزراعة وإعادة التشجير المستدامة للمساعدة في الحد من آثار تغير المناخ.
بالإضافة إلى ذلك تم إطلاق التطبيق الإلكتروني للطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الخضراء) وهو أول تطبيق مصري يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والذي يهدف إلى نشر ثقافة استخدام الطاقة الخضراء لجميع فئات المجتمع وجعل هذا التطبيق في متناول الجميع من يهتم بالطاقة الشمسية التي يمكن للجميع الاستفادة منها. هذا التطبيق متاح عبر هذا الرابط
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ibmewbf.greenTaqa