الشائعات حول اعتناق جورج قرداحي للإسلام ليست جديدة، إذ تكررت بشكل ملفت على مر السنين، لكن ما هي القصة الحقيقية وراء هذه الشائعات؟ والحقيقة أن هذه الشائعة ترجع إلى ظهوره في عدة برامج تلفزيونية أعرب فيها علناً عن إعجابه بالدين الإسلامي وبالرسول محمد، واصفاً إياه بالشخصية التي غيرت مجرى التاريخ. كما ذكر أكثر من مرة أن العديد من أصدقائه المقربين يعتنقون الدين الإسلامي، مما جعله يهتم أكثر ويتعرف أكثر على هذا الدين.
لكن على الرغم من احترامه للإسلام، ظل القرداحي ينكر دائما تغيير دينه. وأوضح في تصريحاته أنه يعتقد أن القيم الأخلاقية والإنسانية هي ما يوحد الأديان وبالتالي لا يجد مبررا لتغيير الدين لأنه يعتقد أن الديانتين المسيحية والإسلامية تشتركان في العديد من المبادئ والقيم.
ومع تكرار الشائعات، يبقى السؤال: لماذا تستمر هذه الإشاعة في الظهور؟ ولعل ذلك يعود إلى الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها القرداحي والتفاعل الشعبي الكبير مع كل ما يتعلق بحياته الشخصية والمهنية. ورغم كل النفي، لا تزال مثل هذه الشائعات تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي.