أعلن مسؤول أميركي، اليوم (الأربعاء)، عزم مسؤولين أميركيين، بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز والمبعوثان بريت ماكغورك وعاموس هوشستين، زيارة مصر وإسرائيل غداً (الخميس) لبحث القضايا المتعلقة بإيران ولبنان وإطلاق سراحهما للنقاش. الأسرى الإسرائيليون في غزة.
ونقلت رويترز عن المسؤول الأمريكي قوله إن قائد القيادة المركزية الأمريكية إريك كوريلا موجود أيضا في المنطقة وسيزور إسرائيل.
وكان موقع أكسيوس قد نقل عن ثلاثة مصادر لم يسمها قولها إن مستشارين كبار للرئيس الأمريكي جو بايدن سيصلون إلى إسرائيل يوم الخميس لمحاولة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان وإعادة المدنيين النازحين من جانبي الحدود إلى إسرائيل. وذكروا: أنه إذا توصل المسؤولان الأمريكيان إلى اتفاق دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله خلال زيارتهما، فمن شأنه أن يخفف بشكل كبير من حدة الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه غير مستعد للدخول في اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ولن يدفع ثمن إنهاء الحرب، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، التي أكدت أن نتنياهو كان حاضرا خلف أبواب مغلقة خلال الفترة. كانت الحرب حربا. وفي اجتماع كتلة حزب الليكود اتخذ موقفا مختلفا تماما.
ونقلت الإذاعة عن نتنياهو قوله: إن “الفصائل الفلسطينية ستواصل تكرار مطلبها بأن يأتي إطلاق سراح المختطفين مقابل وقف الحرب، ولن نوافق على ذلك بل اتفاقات جزئية”.