لسنا وحدنا والكائنات الفضائية حقيقة

ادعى لويس إليزوندو، مسؤول مكافحة التجسس السابق البنتاغون، أن الولايات المتحدة استعادت مركبات “من أصل غير معروف” من حادث تحطم روزويل الشهير عام 1947.

وشدد إليزوندو تصريحات صحة على أن “الولايات المتحدة، كأمة، لا تهتم فقط بالسيارات نفسها، بل بالركاب” الذين وصفهم بـ”الكيانات البيولوجية”.

وأدلى إليزوندو، الذي اشتهر بالمساعدة تسريب ثلاثة مقاطع ديو بالأشعة تحت الحمراء لأجسام طائرة مجهولة الهوية بعد مغادرته وزارة الدفاع الأمريكية أواخر عام 2017، بادعاءاته الصادمة كجزء من جولته الصحة للترويج لمذكراته الجديدة.

وقال إليزوندو: “نحن لسنا وحدنا. إنها حقيقة بسيطة. لقد كانت الحكومة الأمريكية على علم بهذه الحقيقة منذ عقود”.

وتتمحور الاتهامات الجديدة للمسؤول السابق البنتاغون حول قيام الولايات المتحدة باستدعاء مركبات مجهولة المصدر ولا تأتي من بلد معروف.

وقال إليزوندو: “لقد شاركت الولايات المتحدة استعادة أشياء ومركبات مجهولة المصدر، وليست من بلادنا أو من دولة أجنبية نعرفها”.

ورغم تأكيدات إليزوندو، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية تمسكت بموقفه، مشيرة إلى أن دوره العسكري لا يشمل المسؤوليات الرسمية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع سو جوف: “لم يكن لدى إليزوندو مسؤوليات محددة برنامج التهديد الجوي المتقدم (AATIP) أثناء عمله مكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن”.

وكشف إليزوندو عن تفاصيل مثيرة، بما ذلك خطة هو وزملائه الجيش لمطاردة المزيد من المركبات الغامضة من المحيط.

وأوضح أنهم تعاونوا مع القوات البحرية والأفرع الأخرى لإنشاء “مشروع” يهدف إلى سحب المركبات الغامضة وتسجيلها بمعدات تكنولوجية متقدمة.