وأثار الهجوم الإيراني، الذي استهدف إسرائيل بأكثر من 200 صاروخ، مساء الثلاثاء، ردود فعل غاضبة من سياسيين إسرائيليين بارزين.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش قائلا: “إيران ستندم على هذه اللحظة، كما يندم عليها لبنان وغزة”، مؤكدا أن الحكومة لديها الدعم الكامل لعمل قوي وحاسم، مضيفا: “إما نحن وإما هم والمهمة واضحة”. : من يهاجم سيتم الهجوم عليه.
ودعا السياسي اليميني أفيغدور ليبرمان إلى “هجوم فوري على إيران لتدمير منشآتها النفطية والغازية والنووية، بما في ذلك المصافي والسدود”.
من جهته، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: إن “إسرائيل قوية وستنتصر”. وأعلن وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير “اتفاقا مع مفوض الشرطة لنشر 13 ألف متطوع في غرف الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الأمن”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل. وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيان أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وأن الهجمات ستستمر إذا ردت إسرائيل على هذا الهجوم. وهذا يشير إلى أن هذه العملية جاءت رداً على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفورشان.
قُتل ستة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في هجوم إطلاق نار في تل أبيب
أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في هجوم إطلاق نار في تل أبيب. في البداية تم الإبلاغ عن 8 وفيات، ولكن تم تعديل العدد لاحقًا إلى 6.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن “مهاجمين مسلحين، وصفتهما بـ”الإرهابيين”، نفذا الهجوم”، مضيفة أنهما فتحا النار على قطار في تل أبيب. وقالت الشرطة أيضًا إن قوات الأمن، بالتعاون مع مدني مسلح، تمكنت من “تحييد” المهاجمين.
وقال البيان إن الحادث تسبب في “سقوط العديد من القتلى” في الموقع، فيما تواجد مفوض الشرطة داني ليفي وقيادة منطقة تل أبيب في مكان الهجوم لمراقبة الوضع.
وتزامن الحادث مع إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل، بحسب الشرطة، التي قالت أيضا إنها كانت ترد على هجوم صاروخي على الموقع. إلا أن الشرطة أكدت أن الوضع “تحت السيطرة”.