وقدر رئيس البنك الدولي أجاي بانجا تكلفة الأضرار المادية الناجمة عن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة بما يتراوح بين 14 مليار دولار إلى 20 مليار دولار، كما أن تكاليف الدمار الناجم عن القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان تزيد من التكاليف.
وأضاف بانجا خلال فعالية رويترز نيكست في واشنطن أن الحرب كان لها تأثير محدود نسبيا على الاقتصاد العالمي، لكن التوسع الكبير للصراع سيجذب دولا أخرى تساهم بشكل أكبر في النمو العالمي، وخاصة مصدري المواد الخام الأولية.
وتابع: “أعتقد أن هذه الخسارة غير المسؤولة في الأرواح – النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين – هي خسارة غير مسؤولة لجميع الأطراف”.
وبعد مرور عام على حرب غزة، أثرت آثار الصراع أيضاً على اقتصاديات دول الجوار، إذ لم يقتصر التأثير على الجوانب السياسية والأمنية فحسب، بل انعكس أيضاً بشكل واضح على الأداء الاقتصادي لعدد من دول الجوار. مثل: : مصر وسوريا ولبنان والأردن.
وفي الأسبوع الماضي، قال صندوق النقد الدولي إن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط قد يكون له تأثير اقتصادي كبير على المنطقة والاقتصاد العالمي، لكن أسعار السلع الأساسية لا تزال أقل من ذروتها العام الماضي.
وبحسب المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، فإن صندوق النقد الدولي يراقب الوضع في جنوب لبنان “بقلق بالغ” و”إن احتمال تصعيد الصراع يزيد المخاطر وعدم اليقين ويمكن أن يكون له آثار اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها”.