وسادت حالة من الغضب في شارع الإسماعيلي بعد إعلان مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بقيادة المهندس نصر أبو الحسن تعيين شوقي غريب مدربا للفريق الأول خلفا للمدرب الراحل إيهاب جلال.
واحتجت جماهير النادي الإسماعيلي على ذلك وانتشرت منشورات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا فيها عن رفضهم التام لتولي شوقي غريب الإدارة الفنية.
وأكد مصدر مسئول داخل النادي الإسماعيلي في تصريحات خاصة للوفد أنهم اتفقوا على تعيين شوقي غريب وأن المدرب هو من يختار الجهاز الفني له، مشيراً إلى أن المدرب سيبقى في النادي لهذه الفترة ليصبح . الأنسب للدراويش.
وأضاف: “الفريق يحتاج حاليا إلى أداء رائع من شوقي غريب، خاصة أن الفريق الأول يمر بظروف صعبة من إغلاقات وأزمات مالية وخروج اللاعبين من التشكيل الأساسي للفريق بسبب انتهاء عقودهم”. “.
وتابع: “شوقي غريب يتمتع بالاحترافية في التعامل مع اللاعبين الشباب وهذا ما يحتاجه النادي في الموسم الحالي لأنه حتى يناير المقبل سيكون الشباب هو المهم”.
وعن غضب الجماهير قال: “أتمنى من جماهير النادي مساندة نادي الإسماعيلي ونادي شوقي غريب خلال هذه الفترة العصيبة، والجميع يعلم الظروف التي يمر بها النادي والأزمات المستمرة التي يمر بها الفريق”. النادي يواجه إيقاف مجلس الإدارة”، وأضاف: “نعمل على إيجاد حل، لذا علينا الوقوف خلف النادي لتجاوز هذه المرحلة”.
أبرز محطات شوقي غريب في مسيرته التدريبية
وهذه هي الولاية الثانية لشوقي غريب في الإسماعيلي. وكان شوقي غريب درب الدراويش مرة أخرى في موسم 2013/2014، لكنه استمر في ثلاث مباريات فقط، فاز في اثنتين وخسر الثالثة بركلات الترجيح، قبل أن يعتذر عن تولي الدراويش القيادة الفنية لمنتخب مصر.
أعظم نجاح حققه شوقي غريب على الإطلاق هو فوزه بالميدالية البرونزية مع منتخب الشباب المصري في كأس العالم 2001 بالأرجنتين. كما لعب دورًا بارزًا تحت قيادة حسن شحاتة المدرب السابق للمنتخب المصري خلال حقبة البطولة مع الفراعنة عامي 2006 و2008-2010.
قاد شوقي غريب المنتخب الأولمبي المصري للفوز بكأس أفريقيا تحت 23 سنة لأول مرة في تاريخه بعد فوزه على منافسه منتخب ساحل العاج بهدفين مقابل هدف. احتفل المشجعون المصريون بالفراعنة الشباب عندما قلبوا هزيمة الفريق الأول في كأس الأمم الأفريقية 2019 التي استضافتها مصر.
كما قاد المنتخب الأولمبي المصري للوصول إلى نهائي أولمبياد طوكيو 2021 بعد وصوله إلى نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة. وشارك المنتخب المصري في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية عشرة في تاريخه. ويشير إلى أن آخر مشاركة له كانت في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن.
تجربته مع الفرق لم تكن الأفضل حيث أدار فرق المقاولون العرب والانتاج الحربي والإسماعيلي وسموحة ولم تساعده النتائج على الاستمرار مع هذه الفرق فرحل دون أن يكون له سجل حافل مع فرق الفرق. . .