تفسير الأحلام في الديانات السماوية وتاريخها لأحلام هي صور ومشاهد يراها الحالم في حلمه وتحمل له معاني كثيرة وقد وردت في جميع كتب الديانات السماوية وهناك العديد من القصص التي تدل على وجود الأحلام موجودة في الكتب السماوية وهي معجزة نبي الله يوسف أما بالنسبة للمؤرخين فهناك قصص كثيرة تشير إلى أن علم تفسير الأحلام هو علم قديم.
تفسير الأحلام في الديانات السماوية
- يعتقد البعض أن علم تفسير الأحلام بعيد كل البعد عن علوم الديانات السماوية ولكن العكس هو الصحيح وقد رويت قصص كثيرة في الكتب المقدسة عن علم تفسير الأحلام مثل رؤية يوحنا النبي السلام عليه السلام ابن عم السيدة المسيح الذي وجد في الكتاب المقدس.
- مثل معجزة نبي الله يوسف وهي تفسير وتأويل الأحلام والتي وردت في القرآن الكريم وكذلك رؤية سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل الذي فداه الله بكبش عظيم ومن هنا جاء الاحتفال بعيد الأضحى والأضحى.
- وكذلك صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا الله عنه في سورة الفتح حيث قال سبحانه: “وصدق الله الرؤيا بالحق لرسوله لتدخلن المسجد الحرام” إن شاء الله بالسلامة.”
- لذلك هناك علاقة وثيقة بين علم تفسير الأحلام والرؤى وبين الأديان السماوية، لكن ماذا عن تفسير الأحلام والتاريخ؟
تفسير الاحلام في التاريخ
هناك العديد من القصص القديمة التي تشير إلى اهتمام جميع الناس، من الرؤساء إلى عامة الناس، بعلم تفسير الأحلام. بحسب اليونانيين القدماء، الذي اتخذ شكل حصان بري، فدعا ترجماناً ليشرح له المعنى فقال له: هذه بشرى لك أنك ستفتح مدينة على ساحل البحر الأبيض المتوسط. من المشرق في بلاد الشام.
ويقال في بعض القصص أن الزعيم النازي هتلر قيل له ذات ليلة أنه رأى حلماً مزعجاً جعله يقفز من سريره وأنه يعاني من الرعب الشديد الذي كان فيه فقتل جميع الحاضرين.
ويقال في قصة أخرى أن عالم النفس السويسري الشهير حلم بيوم غمر فيه فيضان عظيم أوروبا كلها ووصلت المياه إلى قمم جبال سويسرا، ولكن بعد ذلك تحول الماء إلى دم، وبعد أشهر من هذا الحلم واندلعت الحروب وسيل الكثير من الدماء في كل مكان في جميع أنحاء أوروبا وهذا يدل على علاقة تفسير الأحلام بالتاريخ منذ آلاف السنين.
الرجاء إضافة الحلم الذي تريد تفسيره في تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالرد عليه وتفسيره.