أعطى النجم رياض محرز موافقته على العودة إلى صفوف المنتخب الجزائري اعتبارا من فترة التوقف الدولي المقبلة المقررة سبتمبر المقبل.
ويستضيف بطل أفريقيا مرتين غينيا الاستوائية 5 سبتمبر المقبل، قبل أن يستضيف ليبيريا 10 من الشهر نفسه ضمن التصات المؤهلة لنهائي “المغرب 2025”.
تمكن الناخب الوطني من إذابة جليد الخلافات مع الزعيم التاريخي لـ«محاربي الصحراء» خلال جلسة عمل جمعتهما (الثلاثاء) مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
ومن خلال التقرير التالي، ترصد العين الرياضية 3 رسائل وجهها للجماهير الجزائرية بعد “معاهدة جدة للسلام”.
اقلب صفحة الماضي
وذكرت قناة الحياة الجزائرية أن نجم مانشستر سيتي السابق أكد نيته طي صفحة الماضي بعد المشاكل التي عاشها خلال الأشهر الأخيرة.
وكشف حاروز خلال جلسة العمل مع بتكوتش أن غيابه عن فترة التوقف الدولية مارس الماضي جاء بسبب خيبة الأمل التي عاشها نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.
وكان المنتخب “الأخضر” حينها قد خرج من المنافسة القارية دور المجموعات بعد تعادله مع أنجولا وبوركينا فاسو وخسارته أمام موريتانيا.
لم يحن الوقت للتقاعد دوليا
كما نفى رياض محرز، خلال لقائه المدير الفني لمحاربي الصحراء، ما تردد عن تفكيره الاعتزال الدولي بعد الانتقادات التي وجهت له مؤخرا نتيجة تراجع مستواه.
ولم يسجل محرز أي هدف مباراة رسمية مع المنتخب الجزائري منذ مارس 2023 وتحديدا أمام النيجر تصات أمم أفريقيا 2024.
ويملك نجم الأهلي سجله مع “الخضر” 93 مباراة مختلف المسابقات، ساهم ها بـ 71 هدفا بين تمريرة حاسمة وتسجيل.
العودة بروح جديدة
يتطلع رياض محرز إلى استعادة ذكريات تألقه مع المنتخب الجزائري، بعد تراجع مستواه بشكل كبير خلال العامين الماضيين.
ويحلم اللاعب البالغ من العمر 33 عاما بسرقة الأضواء من جديد مع “محاربي الصحراء”، على أمل المشاركة مرة أخرى نهائي كأس الأمم الأفريقية.
وتتمنى الجماهير الجزائرية أن يستعيد محرز أمجاده، خاصة أنه ساهم كثيرا الفترة الذهبية التي مر بها “الخضر” بين عامي 2019 و2022.