وفي مواجهة ساخنة، سجلت كاميرا “التفاصيل” الخاصة بالبرنامج لقاءً وجهاً لوجه بين سيدتين بسبب نزاعهما على الميراث بعد وفاة زوجها. الأولى – والدة الوارث – تدعي أنها شريكة الزوج في الميراث، بينما تدعي الثانية – التي لم تنجب – أنها شريكة في الميراث.
وقالت سماح الزوجة الأولى: بعد وفاة زوجها ادعى طليقها نادية أنها شريكة الرجل غير الشقيقة في برج مكون من 31 شقة، ودفعت له 230 ألف جنيه مصري عند بناء البرج، ولكن الحقيقة هي أن كانت تمتلك 6 شقق فقط.
وتابعت سماح، خلال حوارها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “التفاصيل” المذاع على قناة 2: “طليقة زوجي وأولادها سيطروا على كامل الميراث بما في ذلك الأموال التي تركها الرجل وراءه”. و…”الإيجار” للوحدات السكنية التي تبلغ 50 ألف جنيه مصري شهريا، بالإضافة إلى إيجار ثلاثة محلات تجارية أخرى في البرج.
وتابعت الزوجة الأولى: بعد شهر من وفاة زوجها، أرسلت لي نادية أطفالها بقصد “خربني” من المنزل وإخراجي من عش الزوجية الذي تركه لي زوجي بعد وفاته.
وتابعت سماح: شقيق زوجي ساعد نادية في طردي من المنزل. وقام بقطع التيار الكهربائي عن المنزل، ومنع وصول المياه إلى الطابق الـ12 مباشرة إلى الطابق الأرضي.
ماذا قالت زوجة الرجل السابقة؟
من ناحية أخرى، قالت نادية طليقها: “سماح منعت أطفالي من الوصول إلى الشقة العلوية ومنعتهم من الإقامة في شقة والدهم التي تعيش فيها زوجته الثانية”، مضيفة: “فضلنا ثلاث ساعات”. وفي وقت ما طلبت من سماح أن تفتح باب الشقة للأطفال، لكنها رفضت بحلول منتصف العام. أثناء الحادثة تجمعت معنا مجموعة من الجيران.
وأضافت طليقة الرجل: “سماح تريد فسخ ميراثها وهذا غير ممكن لأن الشرع والدين ليسا واحدا وحقوقها الآن تقتصر على ثمن الشقة والبناء والمحلات التجارية وشخصها”. “صممتها من دون مساومة وأعطيت لها.”
وتابعت نادية: بعد وفاة زوجي السابق، أرسلت لها إعانة إيجار شقة وقبلتها بشكل مرضي. ولم يكن لديها أي اعتراض على قيمة الإيجار، الذي كان يقدر آنذاك بأكثر من 2000 جنيه مصري، ولا أعرف ما هو، وكانت هذه هي مشكلتها الحقيقية.