برصاص الاحتلال والقصف العنيف.. سقوط عشرات الشهداء والجرحى في غزة صباح اليوم

غزة: استشهد عشرات الشهداء والجرحى في عدة مدن فلسطينية جراء القصف الإسرائيلي الغاشم منذ فجر الثلاثاء الأول من أكتوبر.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، استشهد ما لا يقل عن 19 مواطنًا وأصيب آخرون، في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات ومدرسة “الشجاعية” التي تؤوي النازحين، فجر اليوم في مخيم النصيرات. حي التفاح شرق مدينة غزة.

واستشهد 12 مواطناً أغلبهم من الأطفال

واستشهد 12 مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عندما قصفت قوات الاحتلال منزلين في المخيم.

وأفاد مراسل وفا أن القصف أدى إلى تدمير منزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة الدرة، ويعيش في هذا المنزل أيضاً سبعة أطفال وثلاث نساء نتيجة القصف. كما تم اقتحام منزل آخر لعائلة أبو عطايا في المخيم من قبل الطاقم، فيما أصيب رجل مسن برصاص الطائرات أثناء إطلاق النار على المدنيين في المخيم الجديد في النصيرات.

كما أدى قصف شقة سكنية قرب سوق الذهب في البلدة القديمة بغزة إلى مقتل عدد من المواطنين، بينهم أطفال.

إطلاق نار من مركبات إسرائيلية على الأحياء الفلسطينية وقصف منازل في رفح

وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها بالتزامن مع نيران الآليات المتواجدة في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية في حيي الزيتون والصبرة جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت قوات الاحتلال قذائفها باتجاه استهداف الهواء للمباني السكنية في مدينة رفح.

وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، أصيب أيضا شاب بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه نقلت الشاب إلى المستشفى بحالة حرجة للغاية بعد إصابته برصاصة حية في فخذه.

وقالت الهلال إنها تلقت بلاغا عن وقوع إصابات في أحد المنازل بمنطقة الحشاشين، وأن قوات الاحتلال منعت رجال الإنقاذ من الوصول إلى المكان.

واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية المخيم، فيما وصلت تعزيزات إضافية من حاجز بيت فوريك وتمركزت في عدة أحياء بالمخيم.

الطاقم يعتقل فلسطينيا بعد إطلاق النار عليه

كما أصيب مواطن آخر بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحام البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في البلدة القديمة بالمدينة، وسمع دوي أعيرة نارية وقنابل، ما أدى إلى إصابة شاب واعتقاله. ووصف مدير الطوارئ في خدمات الطوارئ أحمد إصابته. ووصف غابرييل بأنه خطير للغاية لأن الموظفين لم يسمحوا له بتلقي العلاج قبل اعتقاله.

ورغم خطورة إصابته، احتجزت قوات الاحتلال سيارة إسعاف وطاقم الهلال الأحمر أثناء محاولتهم علاج المصاب في منطقة باب الصحة.

وارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 41615 غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعدد الجرحى إلى 96359 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي شوارع الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف والإسعاف. ومنعت قوات الدفاع المدني من الوصول إليهم.

وقُتل ستة لاجئين فلسطينيين في جنوب لبنان، نصفهم من الأطفال

وفي السياق ذاته، استشهد ستة لاجئين فلسطينيين نصفهم من الأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال لمخيم عين الحلوة للاجئين في مدينة صيدا جنوبي صيدا فجر اليوم.

وقصف طيران الطاقم منزلاً مكتظاً بالمدنيين في مخيم عين الحلوة، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال. وهذه هي المرة الأولى منذ العدوان على لبنان التي يستهدف فيها الاحتلال مخيم عين الحلوة.

وتزامن التفجير مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس الاثنين، أن حصيلة ضحايا الهجمات على لبنان وصلت إلى 95 شهيدا و172 جريحا خلال 24 ساعة.