ولا تتوقف المؤامرات الإخوانية وادعاءات “القدرة” على تشويه مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة والتشكيك نزاهتها، وهو ما نفته الرئاسة ودحضته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تونس.
يأتي ذلك بعد أن أيد القضاء التونسي استبعاد مرشحين للرئاسة، بينهم عضو الإخوان المسلمين عبد اللطيف المكي، ووزير التربية الأسبق ناجي جلول، والسياسي عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي المنذر. الزنايدي.
ووصلت الشائعات إلى حد اتهام القضاء التونسي بالترويج لأن حكومة الرئيس قيس سعيد تضغط على القضاء لعرقلة منافسيه انتخابات 2024 وتمهيد الطريق أمامه للفوز بولاية ثانية، وهو ما نفاه الرئيس التونسي.
وقال قيس سعيد للصحين بعد تقديم ملف ترشحه: “لا توجد قيود على المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية. هذا هراء وأكاذيب”.
قررت محكمة تونسية، 5 أغسطس/آب، حبس 5 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة 8 أشهر، ومنعهم من الترشح مدى الحياة، بتهم “تزوير التأييد” وتقديم هدايا بقصد التأثير على الناخبين، ومن بينهم شخصيات بارزة جماعة الإخوان المسلمين. الأعضاء عبد اللطيف المكي وعادل الدو ونزار الشعري.
تحرك القضاء التونسي بعد ضبط آلاف التأييدات الكاذبة لمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وبعد أن أثبتت التحقيقات حصول أحد الناشطين الحملات الانتخابية على قاعدة بيانات تحتوي على 19887 هوية.
أعلنت المحكمة الإدارية تونس، أمس السبت، رفض الطعنين المقدمين من القيادي الإخواني عبد اللطيف المكي ووزير التربية والتعليم الأسبق ناجي جلول، بعد رفض ترشحهما للانتخابات الرئاسية.
أعلنت المحكمة الإدارية، الأحد، أول رفض للطعون الجديدة المقررة قبل الانتخابات الرئاسية. ويتعلق الاستئناف الأول بالمرشح منذر الزنايدي، بعد الإطلاع على الأصل والتحقق من التوصيات، ما يتعلق الاستئنافان الآخران برئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى.
و محاولة لصرف الأنظار عن فشلهم وأنهم أصبحوا لا إراديين الشارع التونسي، زعم زعيم حركة “النهضة” الإخوانية، بلقاسم حسن، أن هذه الانتخابات ستكون مزورة وأن الرئيس التونسي قيس سعيد يستخدمها. السلطة القضائية. لاستبعاد المرشحين
وهي مزاعم دحضها المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، حديث لـ””، قائلاً إن “المحكمة الإدارية أكدت سلامة إجراءات الانتخابات الانتخابية”. عمولة.”
وأضاف، أن «هيئة تابعة للمحكمة الإدارية قامت بتدقيق الملفات المتعلقة بقضايا الاستئناف ما يتعلق بالتوصيات وكية التعامل معها، وتأكدت من سلامة الإجراءات التي قامت بها الهيئة ودقة عملها».
وشدد على “احترام الهيئة للأحكام النهائية الصادرة عن القضاء ما يتعلق بالعملية الانتخابية”، وأعلن أن “الهيئة تحتفظ بحق التظلم أو اللجوء إلى القضاء إذا كانت الدعاوى تتعلق بالتوهم بجريمة، ادعاءات كاذبة، أو التأثير على إرادة الناخبين، أو غيرها من الجرائم”.
وبحسب الروزنامة التي حددتها الهيئة، سيتم الإعلان عن قائمة المرشحين المقبولين نهائيا بعد انتهاء الطعون، موعد أقصاه 3 سبتمبر المقبل، بحسب المنصري.
قدم 17 مرشحا ملفات ترشيحهم إلى مفوضية الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 6 أكتوبر المقبل، وقبل مجلس المفوضية 3 مرشحين فقط وهم: زهير المغزاوي الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والناشط السياسي عياشي زمال. والرئيس الحالي قيس سعيد، وتم رفض 14 ملفا.