قدم البنك الزراعي المصري تمويلا بقيمة 100 مليون جنيه لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، بهدف التوسع في تمويل المشروعات متناهية الصغر التي تقودها المرأة في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية في جميع أنحاء الجمهورية.
أعربت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، عن اعتزازها بالتعاون مع البنك الزراعي المصري – أحد أعرق البنوك العاملة في مصر – وأن يصبح شريكًا للمؤسسة في تنفيذ خطتها لتصبح البنك الزراعي المصري. أكبر بنك يصل إلى حجم ممكن. عدد ممكن من العميلات في مختلف محافظات الجمهورية مما يساهم في توسيع نطاق الشمول المالي.
وأضاف ذو الفقار: “نؤمن بأن الشراكة بين مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر والبنك الزراعي المصري ستسهم بشكل فعال في تعزيز جهود تمكين المرأة بما يتماشى مع توجيهات البنك المركزي المصري والهيئة العامة للرقابة المالية لأغراض الاستدامة”. النمو الاقتصادي يتماشى مع رؤية مصر 2030.”
وقالت ريهام فاروق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إن مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تتمتع بتاريخ ائتماني قوي حيث تعمل حاليًا مع عشرة بنوك وتسعى المؤسسة دائمًا إلى تحسين التعاون مع البنوك العاملة في القطاع المصرفي المصري، مما يدعم القطاع المصرفي المصري. ويساهم القطاع المصرفي في ذلك. تركز استراتيجية المنظمة على توفير الموارد المالية اللازمة حتى تتمكن المرأة من توسيع وتطوير مشاريعها بسهولة.
وأوضحت ريهام فاروق أن مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تهدف إلى التوسع في أنشطة التمويل الأصغر لخلق العديد من فرص العمل ورفع المستوى المعيشي للأسر الأكثر احتياجا والمساعدة في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تقديم حزمة من برامج التمويل تشمل “التمويل الفردي، “التمويل الجماعي” والتمويل العائلي وتمويل الذهب.”
وأشار كريم جمعة، المدير المالي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إلى أن التعاون مع البنك الزراعي المصري سيساعد في توفير آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات التمويلية لصالح أكبر عدد ممكن من النساء اللاتي يمتلكن مشروعات متناهية الصغر. لتحسين سبل عيشهم وضمان دخل كافٍ لأسرهم.