علق رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، على تهديد إسرائيل بالرد على القصف الإيراني.
وقال محمد باقر قاليباف في تدوينة على منصة “إكس” اليوم الثلاثاء: “يبدو أن المعتدين مجرد ركيزة من ركائز القوة الإيرانية.. نعارضهم بكل ما أوتينا من قوة وعلى أساس حق الدفاع المشروع”. . . “أنصار النظام الصهيوني شنوا الحرب”.
وأضاف رئيس مجلس النواب: “ظهرت ردود غير متوقعة على تهديدات العدو”.
وتابع قائلا: “لو كنتم تعلمون ما يُجهز لكم، لكنتم توقفتم عن تهديد إيران الآن”.
وجددت الخارجية الإيرانية التأكيد على أن طهران على استعداد تام لاتخاذ مزيد من الإجراءات الدفاعية لحماية مصالحها المشروعة والدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان عسكري واستخدام غير قانوني للقوة ولن تتردد في القيام بذلك.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: “إن القوات المسلحة الإيرانية، تنفيذاً لحقها الأصيل في الدفاع المشروع ووفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ورداً على الأعمال العدوانية للصهاينة، وقد قرروا التوحد لتنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية على أهداف ومنشآت عسكرية وأمنية للكيان الصهيوني”.
وقالت إن لجوء إيران إلى حق الدفاع المشروع بعد فترة طويلة من ضبط النفس يعد مؤشرا على النهج المسؤول الذي تتبعه طهران تجاه السلام والأمن الإقليميين والدوليين في وقت كان نظام الفصل العنصري يمارس أعمالا غير قانونية ويرتكب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وتستمر الهجمات العسكرية على الشعب الفلسطيني بشكل متكرر.
وأعلن الحرس الثوري يوم الثلاثاء إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابل برد “أكثر تدميرا وتدميرا” من طهران.
وأفاد الحرس الثوري أن الهجوم الصاروخي أصاب ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يونيو، وكذلك الأمين العام لحركة حزب الله اللبناني حسن نصر الله ورئيس العمليات. الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان أثناء الغارات الجوية. في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن إطلاق الصاروخ تم بناء على أوامر من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي ظل في مكان آمن منذ الغارات الجوية الإسرائيلية على بيروت التي أسفرت عن مقتل نصر الله الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، تعهد مسؤولون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، برد صارم على الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مع استمرار المداولات الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الإيراني “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط.
كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن، مؤكدا أن كل من يهاجمها سيهاجمها.