افتتح البنك الاهلي المصري بحضور د. المشروعات التطويرية بمستشفيات حميات العباسية. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، ومحمد الأتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، ود. عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، سهى التركي نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية الاجتماعية، دينا أبو طالب رئيس قطاع التسويق والمبيعات قطاع تنمية المجتمع بالبنك الأهلى المصرى، ود. أحمد سعفان نائب وزير الصحة والسكان لشئون المستشفيات وفرق تنمية المجتمع بالبنك الأهلى المصرى ومستشفى حميات العباسية.
وخلال الافتتاح تحدث د. وأعرب خالد عبد الغفار عن اعتزازه بالتعاون الدائم والمثمر والمستمر مع البنك الأهلي المصري في دعم مستشفى الحميات بالعباسية وهو أول مستشفى متخصص في هذا المجال في مصر والمنطقة العربية. كما أنه خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية والوبائية بمختلف أنواعها حيث أنه بمثابة مستشفى مركزي. ويتولى المستشفى الرئيسي استقبال وعزل وعلاج وإدارة جميع الحالات المشتبه فيها، مع تطبيق كافة معايير مكافحة العدوى وكافة الإجراءات الوقائية، خاصة أنه يقدم خدماته الطبية مجانا للمواطنين.
ومن جانبه أكد محمد الإتربي أن البنوك الوطنية تلعب دورًا مهمًا في دعم الملف الصحي في مصر، فهو من الملفات التي تمس كافة المواطنين. وأشار إلى أن البنك الأهلي المصري، نظرا لارتباطه بالقطاع الصحي الذي يؤثر بشكل مباشر على حياة وصحة المصريين، والدور الحاسم الذي يلعبه، يسعى دائما إلى زيادة مساهماته في دعم وتطوير القطاع الصحي لاستكماله. القطاع الصحي. ويلعب مستشفى حميات العباسية دورًا في ذلك وهو من أهم القطاعات. منذ اللحظة الأولى، بادر البنك الأهلي المصري إلى دعم تطوير المستشفى بوحداته المميزة وتوفير المعدات الطبية اللازمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والكفاءة و لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى من الكفاءة والكفاءة. تقليل قوائم الانتظار. وتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بهذا الأمر في خططها التنموية، حيث أشارت إلى أن مساهمات قطاعات التنمية البلدية المختلفة بالبنك الأهلي المصري تجاوزت 13 مليار جنيه خلال السنوات الثماني الماضية.
وأشار الإتربى إلى أن البنك الأهلى المصرى يقوم بدعم مستشفى حميات العباسية منذ عام 2014، حيث اهتم البنك الأهلى المصرى بدعم مختلف القطاعات بما فيها قطاع الصحة، وذلك ضمن استراتيجيته الخيرية، خاصة منذ ذلك الحين. ويعد القطاع من أهم المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الخطط. ويتماشى مستوى التطوير مع رؤية مصر 2030، والتي تتمثل في تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين المصريين.
من جانبها أكدت دينا أبو طالب أن التطوير شمل إنشاء مبنى الاستقبال الرئيسي وتوسعة قسم الأشعة ووحدة الإجهاد الحراري (ضربة الشمس) وهي أول وحدة أوتوماتيكية في مصر والعالم ومسجلة في جمهورية مصر العربية . أكاديمية البحث العلمي، مبنى قسم المناعة ضد فيروس نقص المناعة البشرية، قسم اللقاحات والمصل، وحدة تعقيم المراتب ضمن قسم التعقيم المركزي، إنشاء مبنى الأطفال (الدور الأرضي)، إنشاء بوابات إلكترونية للمستشفى، مساحات خضراء، تطوير المسجد والمنشأة قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والمناظير.
وأضافت أن أعمال التطوير شملت أيضًا المعدات المقدمة من إجمالي مساهمات البنك الأهلي المصري لمستشفى حميات العباسية، بما في ذلك جهاز الأشعة المقطعية، وجهاز الموجات فوق الصوتية المتطور، وجهاز الموجات فوق الصوتية المحمول، وجهاز أشعة الأسنان. جهاز وآلة تخدير رئيسي وعدد (2) جهاز تخدير عادي وأسرة في قسم الملاحظة وجهاز تعقيم مركزي مزدوج.