إسرائيل تعلن نيتها الرد بقوة على الهجمات الإيرانية

وذكر موقع أكسيوس أن وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس حث سفراء بلاده في عدة دول على نقل رسالة مفادها أن إسرائيل سترد بقوة على الهجمات الإيرانية الأخيرة. وتأتي هذه التصريحات بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، والذي اعتبرته تل أبيب تهديدا خطيرا لأمنها القومي.

وفي السياق ذاته، أكدت التقارير أن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ على الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع جزئي للكهرباء في بئر السبع ومنطقة القدس نتيجة الصواريخ.

وفي تعليماته للسفراء، قال كاتس إن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجوم على سيادتها وأمن مواطنيها، مضيفا أن رد إسرائيل سيكون محسوبا ولكنه حاسم. كما أكد أهمية التنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان عدم تدهور الوضع في المنطقة.

وفي إطار دعم أمريكا لإسرائيل، أعلن الرئيس بايدن أنه يود الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة التطورات الراهنة. وأكدت الحكومة الأمريكية أن الهجوم الإيراني لم يكن فعالا، لكن العواقب لا تزال قيد التقييم.

ويتزامن هذا التصعيد مع دعوات دولية للتهدئة وخفض التوترات فيما يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، حيث من المتوقع أن تتخذ تل أبيب خطوات لتعزيز دفاعاتها وإظهار قوتها في مواجهة التحديات الإقليمية.

انقطاع في شبكة الكهرباء الإسرائيلية نتيجة الهجوم الصاروخي على مدينة بئر السبع والقدس المحتلة

أفادت صحف عبرية، اليوم، أن شركة الكهرباء الإسرائيلية أبلغت عن عطل جزئي في شبكة الكهرباء في منطقتي بئر السبع والقدس بسبب الهجمات الصاروخية على تلك المناطق. ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه البلاد تصعيدا متزايدا في الوضع الأمني ​​حيث أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ على إسرائيل، مما أثار قلق قوات الأمن والجيش الإسرائيلي.

وقالت شركة الكهرباء إن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل مؤقت في بعض المناطق، وأن الفرق الفنية تعمل على حل الوضع واستعادة العمليات في أسرع وقت ممكن. وأكدت أن هذه الحوادث جاءت بسبب تأثير الهجمات الصاروخية المتواصلة على البنية التحتية الحيوية في البلاد.

وجاء هذا الحادث وسط ادعاءات إيرانية بأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان جزءا من استراتيجيتها الدفاعية. كما قال مسؤولون إسرائيليون إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض عدد من الصواريخ، لكن بعضها تمكن من الوصول إلى أهدافه في الأراضي الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الهجمات الصاروخية تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي، ودعت إلى زيادة الاستعدادات العسكرية لحماية المدنيين والبنية التحتية. وبحسب ما ورد لا يزال الوضع الأمني ​​متوتراً وتحتاج السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة المواطنين.

ومع تصاعد التوترات، يظل الاهتمام منصبا على التطورات الإقليمية حيث تعقد الدول المتضررة اجتماعات طارئة لتنسيق مواقفها والبحث عن سبل الحد من التصعيد وضمان الاستقرار الإقليمي.