أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هجمات قواته على مدينة بيروت، اليوم (الثلاثاء)، أسفرت عن اغتيال قائد فرقة “الإمام الحسين” في حزب الله، ذو الفقار حناوي، مشيراً إلى أن الحناوي كان مسؤولاً عن تجنيده لحزب الله. وكان ينتمي إلى حزب الله وعمل ضابطاً فنياً للوحدة. وكان “عزيز” مسؤولاً عن قوات حزب الله في منطقة حلب قبل تعيينه رئيساً للفرقة.
وأشار إلى أنه تم تعيينه لاحقا قائدا لفرقة الإمام الحسين بدعم كامل من قاسم سليماني وحسن نصر الله، وتم تشكيل الفرقة في تمرين عسكري بقدرات كبيرة وملموسة ومتنوعة يصل عددها إلى الآلاف. وهم ينتمون إلى مسلحين ذوي هويات مختلفة من جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب، نقلت الفرقة مقرها إلى لبنان للعمل بشكل وثيق مع وحدات حزب الله على الجبهة الجنوبية، وأن الفرقة تلعب دورا فعالا في القتال وتنفيذ العديد من مبادئ الحزب. وتشمل خطط لبنان وسوريا والعراق استخدام صواريخ مضادة للدبابات ومسيرات، فضلاً عن إطلاق قذائف صاروخية واسعة النطاق على مدن المنطقة الشمالية.
وأشار إلى أن الفرقة شاركت في مسيرات هجومية في عمق إسرائيل، بما في ذلك ضد مدرسة في مدينة إيلات في نوفمبر 2023، وأشار إلى أن فرقة “الإمام الحسين” نفذت عمليات ردا على هجمات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية تروج .
وختم أدرعي بالقول: إن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمله لحرمان أي تنظيم يهدد بمهاجمة إسرائيل من قدراته.