إسرائيل تحذّر سكان 4 أحياء.. وبدأ الغزو البري للبنان

بدأ الجيش الإسرائيلي، ليل الاثنين/ الثلاثاء، عمليات برية في قرى جنوب لبنان، فيما تعرضت بلدة الوزاني وسهل مرجعيون لقصف مدفعي متواصل ودخلت الدبابات الإسرائيلية منطقة رميش في معركة ضد القوات المسلحة. . يفشل.

أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان المباني في مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء الفوري، وهدد بشن هجمات عنيفة على مواقع حزب الله في هذه المناطق.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال: “إنذار عاجل لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، لجميع المتواجدين في المباني المبينة على الخرائط المحددة والأبنية المجاورة في الأحياء التالية: ️الليلكي، ️حارة حريك” ️برج البراجنة قريب من مصالح ومنشآت حزب الله، ولهذا سيتخذ الجيش إجراءات صارمة ضده، مع التشديد على ضرورة إخلاء المباني فوراً والبقاء على مسافة 500 متر منها على الأقل.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في حديث لوسائل إعلامه أنه لن ينشر تفاصيل عن أنشطة قواته حتى لا يعرضها للخطر. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي وسع قصفه المدفعي ليشمل المزيد من المناطق على طول الحدود مع لبنان.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تعليمات أيضًا بعدم الحديث عن الوضع في لبنان بعد المنشورات التي أعلنت بدء العملية البرية، مما يشير إلى أن سكان البلدات في المنطقة الشمالية يخضعون لتعليمات صارمة وتم منح الإذن بالبقاء بالقرب من الطوارئ الملاجئ.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ففي أعقاب الهجوم البري، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا صغيرا بحضور عدد من الوزراء. وافق مجلس الأمن رسميا على الخطة التي أعلنها مسؤولون أميركيون للمرحلة المقبلة من العمليات في لبنان. أصبح في وقت سابق.

في الوقت نفسه، قال موقع أكسيوس الأمريكي إن هناك اتفاقات أمريكية إسرائيلية نصت على أن تقتصر العمليات البرية على المناطق الحدودية في جنوب لبنان، مرجحا أن خطة إسرائيل الأساسية كانت تطهير البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتركيز على التدابير اللاحقة الانسحاب.

وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن كانت على علم بالغرض الاستراتيجي للعملية البرية، التي كانت عملية محدودة، وأن مسؤولي البيت الأبيض كانوا قلقين من أن العملية المحدودة تتطور إلى شيء أكبر وأطول أجلا.

من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بسماع أزيز وهدير الدبابات في المناطق الحدودية بجنوب لبنان، وسط تحليق مكثف للطيران ونيران الدبابات على المناطق الجنوبية، من سهل الخيام غربا حتى كفرشوبا وشبعا. المرتفعات شرقاً، فيما يمكن رؤية المنارات على طول القرى الحدودية اللبنانية، لا سيما بلدة عيتا.

وذكرت وكالة رويترز أن الجيش اللبناني انسحب خمسة كيلومترات من الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية استمرار القصف المدفعي الإسرائيلي لقرى في جنوب لبنان واستخدام الطائرات.

وكان آخر اجتياح للأراضي اللبنانية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي قد حدث عام 2006 خلال الحرب الثانية مع حزب الله.