تعرضت أهداف محافظتي حمص وحماة السوريتين، الجمعة، لقصف جوي قالت تقارير إنه “إسرائيلي”.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “سمعت أصوات انفجارات قوية نتيجة غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت أكشاك محروقات ريف حمص الغربي تابعة لعناصر سورية تعمل حزب الله اللبناني”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهجمات استهدفت أيضاً مستودعات قرب مدينة حماة، ما حاولت الدفاعات الجوية السورية التصدي للهجوم الإسرائيلي، إلا أنها باءت بالفشل ووصلت الصواريخ إلى أهدافها.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 60 هجمة إسرائيلية على الأراضي السورية، منها 43 غارة جوية و17 برية، أدت إلى إصابة وتدمير نحو 122 هدفاً، بينها مستودعات أسلحة وذخيرة ومقرات ومنشآت عسكرية. المراكز والسيارات.
إلى ذلك، أدت الغارات إلى مقتل 178 جندياً، بالإضافة إلى إصابة 103 آخرين بجروح مختلفة.
وتوزع القتلى على النحو التالي: 23 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، 37 من حزب الله اللبناني، 18 من الجنسية العراقية، 44 من الميليشيات المرتبطة بإيران من جنسية سورية، 14 من الميليشيات المرتبطة بإيران من جنسية غير سورية، و42 من الميليشيات المرتبطة بإيران من الجنسية السورية. من القوات السورية.
بالإضافة إلى مقتل 17 مدنيا، بينهم طفل و3 سيدات، الضربات الإسرائيلية، فضلا عن رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية مناطق مختلفة سوريا، توزعت على النحو التالي: 23 دمشق وريفها، 16 درعا، 10 حمص، 6 القنيطرة، 3 طرطوس، 1 دير الزور، 2 حلب، و1 دير الزور. 1 حماة، بحسب المرصد السوري.
ورغم أن إسرائيل كثفت هجماتها على أهداف سوريا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن الدولة العبرية نادرا ما تعلق على هجمات محددة، مكتة بتأكيدها أنها لن تسمح لإيران بتثبيت وجودها العسكري سوريا.